اقرأ القصة كاملة هنا (سفر الخروج الفصول 19-20 ، 32-24 ﺍﻟﻌﺪﺩ 21: 4-9)




الله يتكلم علي الجبل سفر الخروج اصحاح 19-20 و 32-24 (سفر التثنية اصحاح 18 اية 15-19)


وصل موسي وقومه إلى جبل سيناء واستقروا أمامه، وكان حضور الله المقدس على الجبل، وكانت هنالك سحب كثيفة و رعد و برق و زلازل وكان الناس مذعورين وتم تحذيرهم من لمس الجبل وإلا سيموتون.


شعب غير مقدس لا يمكن أن يقترب من الله المقدس، سُمح لموسى فقط بالصعود علي الجبلِ نيابة عن الشعبِ. (سفر الخروج الاصحاح 33 اية 7-11)


لكن الله شدد على أنه سيستمر في إزالة حاجز الخطية وتمهيد السبيل لشعبه ليكونوا قريبين منه:

(لقد رأيتم بأنفسكم يا شعبي ما فعلته بعدوكم، وكيف حملتكم على أجنحة النسور وأحضرتكم إلىَّ، حافظوا على عهدي وستكونون أمتي المقدسة التي يراها العالم) (سفر الخروج الاصحاح 19 اية 4-6)

قلب الله هو أن تؤمن به جميع الأمم وتعبده، و لمساعدة شعبه على العيش وتجسيد كل هذه الحقائق أعطاهم الله الناموس وخيمة الاجتماع (انظر النبي هارون).


القانون (سفر الخروج اصحاح 20 اية 32-34)


أعطي الرب لموسى الشريعة وشملت الوصايا العشر الشهيرة، واثنتان وخمسون وصية للعبادة والعدالة الاجتماعية، هذه التعليمات توضح كيف يجب ان يعيش شعب الله بالعدالة والنقاء، وأن يُظهِروا مجد الله للأمم الأخرى، وأن يثق الناس في الله منقذهم ليس فقط من خلال أداء الطقوس الدينية ولكن أيضاً من خلال حبهم له بقلوبهم وأفعالهم الصالحة والطاعة والقداسة.


ومع ذلك ، توضح لنا القصة الواردة في خروج 32 (قصة العجل الذهبي) أنه حتى شعب الله وكهنته يمكن أن يخطئوا إلى الله. يبحث قلب الإنسان دائمًا عن شيء خارج الله يعطينا إحساسًا زائفًا بالحماية. نحب أن نخلق إلهًا على صورتنا لتلبية احتياجاتنا الخاصة للأمن بدلاً من الثقة الكاملة بالله خالقنا.


القانون و القيام بالأعمال الصالحة لن تكون الوسيلة للخلاص فهذا أمر مفروغ منه، لأن كل شخص في يوم ما سيخرق القانون.


العديد من الأديان الإنسانية تعلمنا أننا بحاجة إلى القيام بما يكفي من الأشياء الجيدة لإنقاذ أنفسنا لكن وحي الله لم يقل هذا أبداً، فالله كشف للنبي موسى بوضوح أنه لا يوجد إنسان لديه القدرة على تلبية معايير الله، فبر الإنسان وصلاحه لا يمكن أن يؤدي الي معالجة و إصلاح خطايانا، فالله وحده يستطيع فعل ذلك.


فماذا يفعل القانون اذاً؟ القانون يعطينا لمحة عن خطة الله لحل مشكلة الشر والخطيئة:

(لأن نفس الجسد هي الدم، فأنا أعطيتكم إياه علي المذبح للتكفير عن أنفسكم، لأن الدم يكفر عن النفس) (سفر اللاويين اصحاح 17 اية 11)


الله سوف يوفر الذبيح الذي سيُراق دمه للتكفير عن جميع خطايانا ومغفرتها، فقد كشف الله ذلك من قبل للنبي إبراهيمٍ.



الثعبان على عمود

(ﺍﻟﻌﺪﺩ 21: 4-9)


تمرد الناس على الله مرارًا وتكرارًا ، وألقوا باللوم على الله في البؤس الذي جلبوه على أنفسهم. أرسل الله وباء الأفاعي القاتلة (عدد 21: 4-9). صرخ الناس طلبا للرحمة والعون. رحمهم الله وقال لموسى أن يصنع ثعبانًا نحاسيًا ويضعه على عمود ويرفعه في وسط المعسكر. أي شخص يريد أن يشفى كان عليه فقط أن ينظر إلى الثعبان وسوف يشفى على الفور. كان بهذه البساطة.


لماذا لم يطور الله دواء جديد؟ لماذا لا تطلب من الناس العمل من أجل علاج؟ أوضح الله أن أي حل للخطيئة يجب أن يأتي من الله نفسه. لا يوجد علاج بشري لخطيئة الإنسان. لم ينتظرهم إلا الموت إلا إذا قدم لنا الله العلاج.


أصبحت هذه الحادثة في قصة موسى فيما بعد رمزًا للمسيح الذي وعد به الله جميع الأنبياء. سيتم رفع المسيح ، وأي شخص يريد الخلاص عليه فقط أن ينظر إلى المسيا ويؤمن به. لا يمكن لأي إنسان أن يشق طريقه إلى الخلاص. علينا فقط أن ننظر إلى الخلاص الذي أعده الله لنا ونثق فيه فقط.




مشيراً إلى خلاص الله الأخير في المستقبل...


إن قصة النبي موسى هي جزء من قصة الله الكبرى عن خلاص شعبه من العبودية وإحضارهم الي علاقة جديدة مع الله.

كانت خطة الله أن يجعل من شعبه أمة يأتي منها "المسيح" الذي كان سيُكفِّر عن خطايا العالم. الله سيكشف المزيد من التفاصيل عن خطته للأنبياء في وقت لاحق.




شاهد القصة كاملة

(فيديو هنا)







استجابتكم: استمعوا إلى الله وصلوا...


1. ما الذي فاجأك أكثر في هذه القصة؟

2. ما الذي تعلمته عن موقف الله من الخطية وكيفية تعامله معها؟

3. ما الذي تعلمته عن قلب الله لشعوب وأمم العالم؟

4. وفقاً لوحي الله في هذه القصة، ما الذي يؤهلك لقبول الله لك؟ كيف ترد على الله اليوم؟

5. مع من تشارك هذه القصة؟